يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم من هؤلاء اليهود ،فلا تقولوا حينما يتلو الرسول عليكم الوحي ( راعنا ) رغبة في أن يجعلكم موضع رعايته ،ويتمهل عليكم في تلاوته حتى تعوا القرآن وتحفظوه ،لأن خبثاء اليهود يتظاهرون في ذلك ويستعملون كلمة «راعنوا » ،ومعناها «شرّنا أو شرير » ،فيلوون ألسنتهم بهذه الكلمة حتى تصير مطابقة للفظ شتيمةٍ ويوجهونها للرسول الكريم ،ليسخروا منه فيما بينهم ،ولكن استعمِلوا كلمة أخرى لا يجد اليهود فيها مجالاً لخبثهم وسخريتهم فقولوا: «أنظرنا » ،واسمعوا جيداً لما يتلوه علكيم .
وللكافرين يوم القيامة عذاب أليم .