ولما كان الاطلاع على العورات سببًا لإثارة الشهوة المؤدي إلى ارتكاب الزنى المذكور في بداية السورة، أمر الله بالاستئذان على البيوت، حماية للنظر من الاطلاع على العورات، فقال:يا أيها الذين آمنوا بالله وعملوا بشرعه، لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأذنوا ساكنيها في الدخول عليهم، وتسلّموا عليهم بأن تقولوا في السلام والاستئذان:السلام عليكم أأدخل؟ ذلك الاستئذان الذي أمرتم به خير لكم من الدخول فجأة، لعلكم تتذكرون ما أمرتم به فتمتثلوه.