ولما ذكر الله في هذه السورة الكفار المعرضين عن الإيمان بالله وطاعته، ذكر صفات عباده الصالحين المقبلين على طاعته فقال:وعباد الرحمن المؤمنون الذين يمشون على الأرض بوقار متواضعين، وإذا خاطبهم الجهال لم يقابلوهم بالمثل، بل يقولون لهم معروفًا لا يجهلون فيه عليهم.