فتقبَّل الله نذرها بقَبول حسن، وأنشأها نشأةً حسنة، وعطف عليها قلوب الصالحين من عباده، وجعل كفالتها إلى زكريا عليه السلام. وكان زكريا كلما دخل عليها مكان العبادة وجد عندها رزقًا طيبًا ميسّرًا، فقال مخاطبًا إياها:يا مريم، من أين لك هذا الرزق؟ قالت مجيبة إياه:هذا الرزق من عند الله، إن الله يرزق من يشاء رزقًا واسعًا بغير حساب.