أنبتها نباتا حسنا: رباها تربية صالحة .
كفلها زكريا: جعل زكريا كافلا لها .
المحراب: الغرفة ،والمسجد ،وأشرف جهة في المسجد .
أني لكِ هذا ؟: من أين لك هذا .
فتقبّل الله مريم نذراً لأمها ،وأجاب دعاءها .وجعل زكريا كافلاً لها .فكان كلما دخل زكريا عليها محرابها فوجد عندها ألوانا من الطعام لم تكن توجد تلك الأيام ،قال لها: يا مريم من أين لك هذا والأيام جدب وقحط ؟قالت: هو من عند الله الذي يرزق الناس جميعا ،ويرزق من يشاء من الناس بغير عدد ولا إحصاء .وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .