أعيذها بك: أجيرها بك .
الرجيم: المطرود من الخير .
فلما وضعت بنتا ،قالت معتذرة تناجي ربها: إني قد ولدت أنثى ،( وأنت أعلم بما ولدتُ ) ،وليس الذكر الذي تمنيت أن أنذره سادناً لبيتك كالأنثى التي وضعتها .ومع هذا فإني غير راجعة عما نويته من النذر .وإذا كانت الأنثى غير جديرة بسدانة المعبد فلتكن من العابدات القانتات ،إني أجيرها يا ربّ بحفظك ورعايتك من الشيطان الرجيم .
قراءات:
قرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم ويعقوب: «والله أعلم بما وضعتُ » على أنه كلامها .