ولما ذكر الله حال المؤمنين في ذلك اليوم ذكر حال المنافقين، فقال:يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا:انتظرونا رجاء أن نقتبس من نوركم ما يعيننا على عبور الصراط، ويقال للمنافقين استهزاءً بهم:ارجعوا وراءكم، فاطلبوا نورًا تستنيرون به، فَضُرِب بينهم بسور، لذلك السور باب، باطنه مما يلي المؤمنين فيه الرحمة، وظاهره مما يلي المنافقين فيه العذاب.