انظرونا: انتظرونا .
نقتبس من نوركم: نستضيء بنوركم .
بسور: بحاجز .
باطنه فيه الرحمة: الجنة .وظاهره من قِبله العذاب: من جهته جهنم .
ثم بيّن حالَ المنافقين في ذلك اليوم العظيم ،وكيف يطلبون من المؤمنين أن يساعِدوهم بشيءٍ من ذلك النورِ الذي منحَهم الله إيّاه ليستضيئوا به ويلحقوا بهم .فيسخَرُ المؤمنون منهم ويتهكّمون عليهم ويقولون: ارجِعوا إلى الدنيا واعملوا حتى تحصُلوا على هذا النور .وهذا مستحيل .فيُضرَب بينهم بحاجزٍ عظيم يكونُ المؤمنون داخلَه في رحابِ الجنة ،والمنافقون والكافرون خارجَه يذهبون إلى النار .
قراءات:
قرأ حمزة: أنظِرونا نقتبس من نوركم بفتح الهمزة وكسر الظاء من الفعل انظِر .والباقون: انظُرونا بضم الظاء .