يسعى نورهم بين أيديهم: وهو ما قدموه من عمل صالح في الدنيا .
بشراكم: أبشروا .
الكلام في هذه الآية الكريمة عن مشهدٍ من مشاهد يوم القيامة ،فاللهُ سبحانه وتعالى يبين هنا حالَ المؤمنين المنفقين في سبيل الله يومَ القيامة ،فذَكَر أن نورَهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم ليرشدَهم إلى الجنة ،و تقول لهم الملائكة: أبشِروا اليومَ بالجنّات التي تجري من تحتها الأنهارُ وأنتم فيها خالدون أبدا .
{ذَلِكَ هُوَ الفوز العظيم} وأيّ فوزٍ أعظم من دخول الجنة !!