ضرب الله مثلًا للذين كفروا بالله وبرسله - أن علاقتهم بالمؤمنين لا تنفع بحال - امرأتَيْ نبيَّيْنِ من أنبياء الله:نوح ولوط عليهما السلام، فقد كانتا زوجتين لعبدين صالحين، فخانتا زوجيهما، بما كانتا عليه من الصد عن سبيل الله، ومناصرة أهل الكفر من قومهما، فلم ينفعهما كونهما زوجتين لهذين العبدين الصالحين، وقيل لهما:ادخلا النار من جملة الداخلين فيها من الكفار والفساق.