ومن المنافقين من يؤذون رسول الله ﷺ بالكلام، فيقولون لمّا شاهدوا حلمه ﷺ:إنه يسمع من كلّ أحد ويصدقه، ولا يميز بين الحق والباطل، قل لهم - أيها الرسول -:إن الرسول لا يسمع إلا الخير، يصدق بالله، ويصدق ما يخبر به المؤمنون الصادقون ويرحمهم، فإن بعثته رحمة لمن آمن به، والذين يؤذونه ﷺ بأي نوع من أنواع الإيذاء لهم عذاب موجع.