[32] ولا تكونوا من المشركين وأهل الأهواء والبدع الذين بدَّلوا دينهم وغيَّروه، فأخذوا بعضه وتركوا بعضه؛ تبعاً لأهوائهم، فصاروا فرقاً وأحزاباً، يتشيعون لرؤسائهم وأحزابهم وآرائهم، يعين بعضهم بعضاً على الباطل، كل حزب بما لديهم فرحون مسرورون، يحكمون لأنفسهم بأ