[23] أفرأيت -أيها الرسول- من اتخذ هواه إلهاً له، فلا يهوى شيئاً إلا فَعَله، وأضلَّه الله بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه، فلا يسمع مواعظ الله، ولا يعتبر بها، وطبع على قلبه، فلا يعقل به شيئاً، وجعل على بصره غطاء، فلا يبصر به حجج الله؟ فمن يوفقه لإصابة