[23] ولو علم الله في هؤلاء خيراً لأسمعهم مواعظ القرآن وعبره حتى يعقلوا عن الله عز وجل حججه وبراهينه، ولكنه علم أنه لا خير فيهم وأنهم لا يؤمنون، ولو أسمعهم -على الفرض والتقدير- لتولَّوا عن الإيمان قصداً وعناداً بعد فهمهم له، وهم معرضون عنه، لا التفات لهم إ