يخبر تعالى بعموم علمه وسعة اطلاعه وإحاطته بكل شيء فقال:{ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى} من بني آدم وغيرهم،{ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ} أي:تنقص مما فيها إما أن يهلك الحمل أو يتضاءل أو يضمحل{ وَمَا تَزْدَادُ} الأرحام وتكبر الأجنة التي فيها،{ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} لا يتقدم عليه ولا يتأخر ولا يزيد ولا ينقص إلا بما تقتضيه حكمته وعلمه.