8- الذي أعطى الرسول تلك المعجزة الكبرى هو الذي يعلم كل شيء ،ويعلم النفوس الإنسانية من وجودها نطفة في الرحم إلي موتها ،فيعلم ما تحمل كل أنثى من أجنة ليس فقط من ذكورة أو من أنوثة ،وإنما يعلم حال الجنين ومستقبله في حياته الدنيا شقي أم سعيد ،مؤمن أم كافر ،غنى أم فقير ،ومقدار أجله في الدنيا وكل ما يتصل بشئونه في الحياة .