7- ويقول هؤلاء الجاحدون غير معتدين بالمعجزة الكبرى ،وهي القرآن: هلا أنزل عليه ربه علامة علي نبوته من الحس كتحريك الجبال ،فيبين الله لنبيه الحق في القضية ؟ويقول له سبحانه: إنما أنت - أيها النبي - منذر لهم بسوء العاقبة ،إن استمروا علي ضلالهم ،ولكل قوم رسول يهديهم إلي الحق ،ومعجزة تبين رسالته ،وليس لهم أن يختاروا ،إنما عليهم أن يجيبوا التحدي وأن يأتوا بمثله .