ثم يعمل فكره ورأيه الفاسد فيما يصنع بتلك البنت التي بشّر بها{ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ} أي:يتركها من غير قتل على إهانة وذل{ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ} أي:يدفنها وهي حية وهو الوأد الذي ذم الله به المشركين،{ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} إذ وصفوا الله بما لا يليق بجلاله من نسبة الولد إليه.