وأخبر تعالى{ إن هذا} الذي قصه الله على عباده هو{ القصص الحق} وكل قصص يقص عليهم مما يخالفه ويناقضه فهو باطل{ وما من إله إلا الله} فهو المألوه المعبود حقا الذي لا تنبغي العبادة إلا له، ولا يستحق غيره مثقال ذرة من العبادة{ وإن الله لهو العزيز} الذي قهر كل شيء وخضع له كل شيء{ الحكيم} الذي يضع الأشياء مواضعها، وله الحكمة التامة في ابتلاء المؤمنين بالكافرين، يقاتلونهم ويجادلونهم ويجاهدونهم بالقول والفعل