القصص: الحديث ،الخبر والبيان .
إن ما نقصّه عليك أيها النبي الكريم ،هو الخبر اليقين فلا تلتفت إلى ما يفتريه اليهود على عيسى وأمه ،ولا إلى ما يزعمه النصارى من تأليه وبنوّة ،فالحقّ الذي لا مريةَ فيه أنه ليس هناك إلَه غير الله ،وأنه تعالى هو ذو العزة الذي لا يغالبه فيها أحد ،والحكمةِ التي لا يساويه فيها أحد حتى يكون شريكا له في ألوهيته ،أو نِدّاً في ربوبيَّتهِ .