{ إن هذا لهو القصص الحق} في شأن المسيح وما عداه من قول القائلين له أنه ولد زنا وقول الغالبين فيه أنه الله أو ابن الله فباطل{ وما من إله إلا الله} الذي خلق كل شيء وليس كمثله شيء .فأي معنى تتصورون من معاني الألوهية فهو له وحده{ إن الله لهو العزيز الحكيم} لا يساويه أحد في عزته في ملكه ولا يساميه مسام في حكمته في خلقه فيكون شريكا له في ألوهيته ، أو ندا في ربوبيته ، وما الولد إلا نسخة من الوالد يساويه في جنسه ونوعه .وهو تعالى فوق الأجناس والأنواع ، وفوق التصورات والأوضاع .