هذا دفع لطعن من طعن في الرسول صلى اللّه عليه وسلم، في كثرة أزواجه، وأنه طعن، بما لا مطعن فيه، فقال:{ مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ ْ} أي:إثم وذنب.{ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ْ} أي:قدر له من الزوجات، فإن هذا، قد أباحه اللّه للأنبياء قبله، ولهذا قال:{ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ْ} أي:لا بد من وقوعه.