{ مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ} أي مأثم وضيق{ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ} أي كتبه له من التزويج وأباحه له وسن شريعة مثلى في وقوع{ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ} أي الرسل عليهم السلام .وهو أن لا حرج عليهم في الإقدام على ما أباح لهم ووسع عليهم في باب النكاح وغيره .فإنه كان لهم الحرائر والسرائر وتناول المبيحات والطيبات بهداهم القدوة{ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا} أي قضاء مقضيا .أي لا حرج على أحد فيما أحل له .
/خ40