ثم وصف شأنه بقوله:{ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ} أي أحكامه وأوامره ونواهيه ويصدعون بها{ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ} أي لا يخافون قالة الناس ولائمتهم ولا يبالون بها في تشريعه ولا ريب أن سيد الناس في هذا المقام ،بل وفي كل مقام حضرة نبينا عليه الصلاة والسلام .كما علم من قيامه بالتبليغ بالقول والفعل أبلغ قيام{ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} أي حافظا لأعمال خلقه .وكافيا للمخاوف .
/خ40