ثم ذكر تعالى كمال حلمه، وشدة إمهاله وإنظاره أرباب الجرائم والذنوب، فقال:{ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا} من الذنوب{ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ} أي:لاستوعبت العقوبة، حتى الحيوانات غير المكلفة.
{ وَلَكِنْ} يمهلهم تعالى ولا يهملهم و{ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا} فيجازيهم بحسب ما علمه منهم، من خير وشر.
تم تفسير سورة فاطر، والحمد للّه رب العالمين