أي:ومن أدلة رحمته وعنايته بعباده{ الْجَوَار فِي الْبَحْرِ} من السفن، والمراكب النارية والشراعية، التي من عظمها{ كَالْأَعْلَامِ} وهي الجبال الكبار، التي سخر لها البحر العجاج، وحفظها من التطام الأمواج، وجعلها تحملكم وتحمل أمتعتكم الكثيرة إلى البلدان والأقطار البعيدة، وسخر لها من الأسباب ما كان معونة على ذلك.