{وَمِنْ آياتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأعلامِ} وهي السفن الجارية في البحار التي تبدو للناظر من بعيد كالجبال ،أو التي تبلغ في ضخامتها حجم الجبال ،وهي آية من آيات الله لما تتمتع به من كثافةٍ وعمقٍ وسعةٍ تمكنها من حمل السفن الكبيرة ،إلى جانب الريح التي تدفع السفن وتمنحها الحركة المتنوعة وتثير التفكير في قدرته على تجميع كل هذه العناصر والظروف التي تسهِّل حركة الإنسان وتهديه إلى الوسائل التي تعينه على الوصول إلى أهدافه .