ثم ذكر الأعذار التي يعذر بها العبد عن الخروج إلى الجهاد، فقال:{ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ} أي:في التخلف عن الجهاد لعذرهم المانع.
{ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} في امتثال أمرهما، واجتناب نهيهما{ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} فيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين،{ وَمَنْ يَتَوَلَّ} عن طاعة الله ورسوله{ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا} فالسعادة كلها في طاعة الله، والشقاوة في معصيته ومخالفته.