وهذه المسائل التي نهيتم عنها{ قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ} أي:جنسها وشبهها، سؤال تعنت لا استرشاد. فلما بينت لهم وجاءتهم{ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ} كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:"ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة مسائلهم، واختلافهم على أنبيائهم".