أي:{ و} أرسلنا{ إِلَى عَادٍ} الأولى، الذين كانوا في أرض اليمن{ أَخَاهُمْ} في النسب{ هُودًا} عليه السلام، يدعوهم إلى التوحيد وينهاهم عن الشرك والطغيان في الأرض. فـ{ قَالَ} لهم:{ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ} سخطه وعذابه، إن أقمتم على ما أنتم عليه، فلم يستجيبوا ولا انقادوا.