أخاهم: تعني هنا أُخوة الجنس .
تعرض هذه الآية والآيات التي بعدها قصة هودٍ مع قومه ،قومٍ عاد ،فقد كانوا عباد أوثانٍ ،منازلُهم في الأحقاف- وهو الرمل - بين عُمان وحضرموت .وقد رزقهم الله القوة والغنى ،فلمّا جاءهم هودٌ بالرسالة من عند ربه ليوحّدوه ،ويكفّوا عن الإفساد في الأرض ،أبوا ذلك ،وكذّبوه ،وأصروا على عبادة أصنامهم .
ولقد قال لهم: يا قوم ،اعبُدوا الله وحده ،ليس لكم إله غيره ،«أفلا تتَّقون » أي: تخشون الله ،علّه ينجيكم من الشَّرِ والعذاب .