{ وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا} أي:وقد أضل الكبار والرؤساء بدعوتهم كثيرا من الخلق،{ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا} أي:لو كان ضلالهم عند دعوتي إياهم بحق، لكان مصلحة، ولكن لا يزيدون بدعوة الرؤساء إلا ضلالا أي:فلم يبق محل لنجاحهم ولا لصلاحهم، ولهذا ذكر الله عذابهم وعقوبتهم الدنيوية والأخروية،