وقوله تعالى{ وقد أضلوا} أي الرؤساء{ كثيرا} أي خلقا كثيرا أو الأصنام كقوله تعالى{[7240]}{ رب إنهن أضللن كثيرا من الناس}{ ولا تزد الظالمين إلا ضلالا} أي خذلانا واستدراجا وإنما دعا ذلك ليأسه من إيمانهم .
قال أبو السعود:ووضع الظاهر موضع ضميرهم للتسجيل عليهم بالظلم المفرط وتعليل الدعاء عليهم به