قوله ،{وقد أضلّوا كثيرا} الضمير للرؤساء .يعني أضل الرؤساء والكبراء بهذه الأصنام خلقا كثيرا من الناس ففتنوهم عن توحيد الله إلى الاغترار بالأصنام التي لا تضر ولا تنفع .أو يعود الضمير على الأصنام فقد ضل بسببها كثير من الناس ،إذ اغتروا بها اغترارا فزاغوا عن التوحيد إلى الشرك والباطل .
قوله:{ولا تزد الظالمين إلا ضلالا} ذلك من دعاء نوح على قومه بالهلاك كقوله:{ولا تزد الظالمين إلا تبارا} أي هلاكا{[4646]} .