هذه الآيات، نزلت في الوليد بن المغيرة، معاند الحق، والمبارز لله ولرسوله بالمحاربة والمشاقة، فذمه الله ذما لم يذمهغيره، وهذا جزاء كل من عاند الحق ونابذه، أن له الخزي في الدنيا، ولعذاب الآخرة أخزى، فقال:{ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} أي:خلقته منفردا، بلا مال ولا أهل، ولا غيره، فلم أزل أنميه وأربيه