يقول تعالى متوعدا لهذا الخبيث الذي أنعم الله عليه بنعم الدنيا ، فكفر بأنعم الله ، وبدلها كفرا ، وقابلها بالجحود بآيات الله والافتراء عليها ، وجعلها من قول البشر . وقد عدد الله عليه نعمه حيث قال:( ذرني ومن خلقت وحيدا ) أي:خرج من بطن أمه وحده لا مال له ولا ولد ، ثم رزقه الله ،