القول في تأويل قوله تعالى:أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16)
قال أبو جعفر:يقول تعالى ذكره:هؤلاء الذين ذكرت أنّا نوفيهم أجور أعمالهم في الدنيا، (ليس لهم في الآخرة إلا النار) ، يصلونها، (وحبط ما صنعوا فيها) ، يقول:وذهب ما عملوا في الدنيا، (21)، (وباطل ما كانوا يعملون) ، لأنهم كانوا يعملون لغير الله، فأبطله الله وأحبط عامله أجره.
---------------------
الهوامش:
(21) انظر تفسير "حبط "فيما سلف 14:344 ، تعليق:1 ، والمراجع هناك .