القول في تأويل قوله تعالى:وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57)
قال أبو جعفر:يقول تعالى ذكره:ولثواب الله في الآخرة ، ( خير للذين آمنوا ) يقول:للذين صدقوا الله ورسوله، مما أعطى يوسف في الدنيا من تمكينه له في أرض مصر، (وكانوا يتقون)، يقول:وكانوا يتقون الله، فيخافون عقابه في خلاف أمره واستحلال محارمه ، فيطيعونه في أمره ونهيه .