وقوله:( إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا ) يقول:ما حياة إلا حياتنا الدنيا التي نحن فيها( نَمُوتُ وَنَحْيَا ) يقول:تموت الأحياء منا فلا تحيا ، ويحدث آخرون منا فيولدون أحياء ( وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ) يقول:قالوا:وما نحن بمبعوثين بعد الممات.
كما حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال:قال ابن زيد في قوله:( إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ) قال:يقول ليس آخرة ولا بعث، يكفرون بالبعث، يقولون:إنما هي حياتنا هذه ثم نموت ولا نحيا، يموت هؤلاء ويحيا هؤلاء، يقولون:إنما الناس كالزرع يحصد هذا ، وينبت هذا، يقولون:يموت هؤلاء ، ويأتي آخرون، وقرأ:وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍوقرأ:لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ.