37 - إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ .
ليست هناك آخرة ولا بعث كما يدعي هذا الرسول ،بل هي أجيال تعيش ثم تموت ،وتنشأ بعدها أجيال تحيا ،كما ينشأ الزرع وينقرض وينشأ مكانه زرع آخر ؛فما هي إلا أرحام تدفع ،وقبور تبلع ،وما يهلكنا إلا الدهر ،وليس هناك بعث ولا حشر ولا جزاء ؛إنما هي الدنيا ونحن نملك المال والمتاع والجاه والسلطان ،ونريد الاستمتاع بالحياة والدنيا ،ولا نريد من أحد أن ينغص علينا هذه المتعة .