وقوله:( هُدًى ) من صفة القرآن.
يقول:هذه آيات القرآن بيان من الله بين به طريق الحق وسبيل السلام.( وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول:وبشارة لمن آمن به, وصدّق بما أنـزل فيه بالفوز العظيم في المعاد.
وفي قوله:(هُدًى وَبُشْرَى) وجهان من العربية:الرفع على الابتداء بمعنى:هو هدى وبُشرى. والنصب على القطع من آيات القرآن, فيكون معناه:تلك آيات القرآن الهدى والبشرى للمؤمنين, ثم أسقطت الألف واللام من الهدى والبشرى, فصارا نكرة, وهما صفة للمعرفة فنصبا.