وقوله:( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) يقول تعالى ذكره:وجاء الله يومئذ بجهنم.
كما حدثنا الحسن بن عرفة قال:ثنا مروان الفزاريّ، عن العلاء بن خالد الأسديّ، عن شقيق بن سلمة، قال:قال عبد الله بن مسعود، في قوله:( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) قال:جيء بها تُقاد بسبعين ألف زمام، مع كلّ زمام سبعون ألف ملك يقودونها.
حدثنا ابن حميد، قال:ثنا يحيى بن واضح، قال:ثنا الحسين، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل ( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) قال:يُجاء بها يوم القيامة تُقاد بسبعين ألف زمام، مع كلّ زمام سبعون ألف ملك.
حدثنا ابن حميد، قال:ثنا الحكم بن بشير، قال:ثنا عمرو بن قيس، عن قتادة، قال:جَنْبتيه:الجنة والنار؛ قال:هذا حين ينـزل من عرشه إلى كرسيه لحساب خلقه، وقرأ:( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال:ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) قال:جيء بها مزمومة.
وقوله:( يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ ) يقول تعالى ذكره:يومئذ يتذكر الإنسان تفريطه في الدنيا في طاعة الله، وفيما يقرّب إليه من صالح الأعمال ( وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ) يقول:من أيّ وجه له التذكير.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال:ثنا أبو صالح قال:ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله:( وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ) يقول:وكيف له