{ وجيء يومئذ بجهنم} أي أظهرت حتى رآها الخلق وعلم الكافر أن مصيره إليها فمجيئها متجوز به عن إظهارها كما صرح به آية{[7472]}{ وبرزت الجحيم لمن يرى}{ يومئذ يتذكر الإنسان} تفريطه في الدنيا في طاعة الله وفيما يقربه إليه من صالح الأعمال{ وأنى له الذكرى} أي منفعتها فالمراد بتذكره ندامته على تفريطه في الصالحات من الأعمال التي تورثه نعيم الأبد كما فسر بقوله تعالى:{ يقول يا ليتني قدمت لحياتي}