القول في تأويل قوله:وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)
قال أبو جعفر:يقول تعالى ذكره:(وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار) بالله =(نار جهنم)، أن يصليهموها جميعًا =(خالدين فيها)، يقول:ماكثين فيها أبدًا, لا يحيون فيها ولا يموتون (31) =(هي حسبهم)، يقول:هيكافيتهم عقابًا وثوابًا على كفرهم بالله (32) =(ولعنهم الله)، يقول:وأبعدهم الله وأسحقهم من رحمته =(ولهم عذاب مقيم)، يقول:وللفريقين جميعًا:يعني من أهل النفاق والكفر، عند الله =(عذابٌ مقيم)، دائم, لا يزول ولا يبيد. (33)
-------------------
الهوامش:
(31) انظر تفسير "الخلود "فيما سلف من فهارس اللغة (خلد).
(32) انظر تفسير "حسب"فيما سلف ص:403 ، تعليق:1 ، والمراجع هناك.
(33) انظر تفسير "مقيم"فيما سلف 10:293 ، 294 14:172.