ثم فتح- سبحانه- للتائبين باب الرحمة فقال:إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً....
أى:هذا العقاب الشديد للمضيعين للصلاة، وللمتبعين للشهوات، لكن من تاب منهم توبة نصوحا، وآمن بالله- تعالى- حق الإيمان، وعمل في دنياه الأعمال الصالحة.
فَأُولئِكَ المنعوتون بالتوبة والإيمان والعمل الصالح يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بفضله- تعالى- ورحمته وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً أى:ولا ينقصون من أجور أعمالهم شيئا.