ولما كان منهج القرآن في كل موضع هو فتح أبواب الرجوع إلى الإِيمان والحق دائماً ،فإِنّه يقول هنا أيضاً بعد ذكر مصير الأجيال المنحرفة: ( إِلاّ من تاب وآمن وعمل صالحاً فأُولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً ) ،وعلى هذا فلا يعني أن الإنسان إِذا غاص يوماً في الشهوات فسيكتب على جبينه اليأس من رحمة الله ،بل إِن طريق التوبة والرجوع مفتوح ما بقي نفس يتردد في صدر الإِنسان ،وما دام الإِنسان على قيد الحياة .
/خ60