والاستفهام في قوله- تعالى-:أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً ... للإنكار والنفي.
والحسبان هنا:بمعنى الظن. والفاء معطوفة على محذوف مقدر. والعبث:اللعب وما لا فائدة فيه من قول أو فعل.
أى:أغرتكم الدنيا، وغفلتم عن مصيركم، فحسبتم أنما خلقناكم عبثا لا لحكمة تقتضيها إرادتنا من خلقكم، وحسبتم كذلك أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ يوم القيامة للحساب والجزاء.