أي:{ أَفَحَسِبْتُمْ} أيها الخلق{ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا} أي:سدى وباطلا، تأكلون وتشربون وتمرحون، وتتمتعون بلذات الدنيا، ونترككم لا نأمركم، و[لا] ننهاكم ولا نثيبكم، ولا نعاقبكم؟ ولهذا قال:{ وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} لا يخطر هذا ببالكم