{ فَتَعَالَى اللَّهُ} أي:تعاظم وانتفع عن هذا الظن الباطل، الذي يرجع إلى القدح في حكمته.{ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} فكونه ملكا للخلق كلهم حقا، في صدقه، ووعده، ووعيده، مألوها معبودا، لما له من الكمال{ رَبُّ الْعَرْشِ الكريم} فما دونه من باب أولى، يمنع أن يخلقكم عبثا.