قوله: ( فتعالى الله الملك الحق ) تقدس الله وتعظم أن يخلق شيئا عبثا وسدىً ؛فإنه الإله الملك الحق المنزه عن العبث والباطل .أو تنزه وتعالى عما يصفه به المشركون بأن له شركاء وأندادا ( لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) ما من إله سوى الله وحده .وما من معبود تنبغي له العبادة والطاعة والامتثال غيره سبحانه .فهو الإله الواحد ،مالك الخلق الهائل ،وهو العرش ،ووصف العرش بالكريم ؛لاستواء الله عليه .أو لما يتنزل منه من خير ورحمة{[3209]} .